مستقبل التعليم

مستقبل التعليم

ستشهد عملية التعليم في نيوم تطوّراً هائلاً، فهي تولي هذا الجانب اهتماماً بالغاً كونه الأساس في تنشئة جيل متعلم وواعٍ ومثقف، يستطيع إكمال حضارتها والرقي بمستواها لتبقى في الصدارة دائماً، وذلك بالاعتماد على العقلية الرقمية وأحدث التقنيات التي تُسهم في تعزيز التعلم بالممارسة والجمع بين المعرفة والإبداع والتفكير النقدي؛ إذ سيساعد ذلك وبشكل فعّال في حل مشاكل الغد. ترتقي نيوم بهذه الطريقة المثالية في التعليم، فهي تسعى لتطوير نظام تعليمي خاص لسكانها بُغية تحقيق الازدهار العلمي وتخريج جيل من العلماء في مختلف المجالات.

أهدافنا وغاياتنا

  • 01

    إنشاء منظومة عالمية المستوى للتعليم والبحث والابتكار في نيوم

    يُعد التعليم عاملاً مساعداً للتقدم الاقتصادي والاجتماعي، لذلك سيُتاح لجميع السكان التعلّم المُستدام عبر المدارس والكليات الجامعية ومعاهد البحوث التطبيقية وكليات التدريب المهني، عبر نظام تعليمي بمستوى عالمي يحفز على الابتكار والبحث العلمي والإبداع. كما ستستقطب نيوم وتلهم نخبة العقول حول العالم للانضمام إلى هذا المجتمع النابض بالحياة والمثري للتجربة البشرية.

  • 02

    إرساء ركائز مستقبل التعليم

    تتكيّف برامج نيوم التعليمية مع مُجتمعٍ يعتمد على التقنية، بدءاً من مرحلة الطفولة المُبكرة وطوال فترة التعليم العالي، امتداداً إلى التعلم المُستمر، إذ سيكون التعليم تجربة عملية وشخصية عبر الابتكارات الرقمية والمساحات التعليمية المخصصة والمتقدمة والجو الإبداعي الذي يعزّز التفكير بأسلوب عملي غير مألوف، إيماناً بأن المستقبل يزدهر بالتعليم والعلم والعلماء.

  • 03

    ميدان نابض بالتجارب يمكّن المبتكرين والرياديين من اختبار تقنيات المستقبل الجديدة

    تُمثل نيوم أرض المستقبل بتخطيها الحدود في العلوم والتقنيات، لتكون فرصة الحالمين والمنجزين لتخطّي المألوف في أعمالهم وطموحاتهم. سيتمكن المبتكرون ورُوّاد الإبداع في نيوم من تطوير تقنيات جديدة من خلال إنشاء معاهد بحوث تطبيقية، ستسهم في دعم تطوير الأبحاث في مجالات متنوعة، وتحفيز العديد من مبادرات البحث والتطوير. كما سيحظى سكان نيوم بفرص في التعليم المستمر، إضافة إلى تنمية مهاراتهم المختلفة عبر أكاديمية للمواهب ومعاهد للتدريب المهني، سيقدم العاملون والمختصون فيها الدعم اللازم.

  • 04

    تطوير برامج نيوم الأكاديمية والمُشتركة للعالم أجمع

    ترسم نيوم تصوّراً خاصاً لبيئة التعليم التي تجمع بين أفضل ممارسات التدريس والتقنيات الحديثة، مع ضمان اتباع أفضل المعايير والممارسات العالمية في هذا المجال. ستطور نيوم برنامجاً يتسم بمرونة عالية للتكيف مع متطلبات التعليم، ويسهل تطبيقه عالمياً، مما يضمن لمدارس نيوم استمرارية العمل من أي مكان حول العالم.

Education sector logo

فريق العمل

يهدف هذا القطاع لتحويل التعليم إلى تجربة تستمر مدى الحياة، وتسخّر أدوات فائقة التطور لخدمة التعليم بتقنيات حديثة ومخصصة، لإلهام أفضل الكفاءات ونخبة العقول حول العالم.

  • د. أندرياس كانجيلاريس

    د. أندرياس كانجيلاريس

    الرئيس المؤسس، جامعة نيوم

    قبل انضمامه إلى نيوم، تولى د. أندرياس، كأكاديمي وخبير في علوم الحوسبة وأتمتة التصاميم، مناصب قيادية عليا في جامعة ألينوي في أوربانا-شامبين لمدة 25 عاماً، إذ كان آخرها منصب نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية وعميد الكلية.

  • د. دونال برادلي

    د. دونال برادلي

    المدير التنفيذي لمؤسسة التعليم والأبحاث والابتكار

    يُعد د. دونال عالماً متميزاً في الفيزياء التطبيقية، ومستشاراً، ورائد أعمال في التقنيات العميقة، وقائداً معروفاً في الوسط الأكاديمي، مما أهّله لحصد كثير من الجوائز العالمية المرموقة. وخلال خبرته التي تتجاوز 30 عاماً، عمل د. دونال في عدة مؤسسات مثل جامعة كامبريدج وجامعة أكسفورد.

  • د. جاستن مينار

    د. جاستن مينار

    المدير التنفيذي، جامعة نيوم والبرامج البحثية

    بشخصيته القيادية في المجالين الأكاديمي والإداري وبخبرة تتجاوز 16 عاماً، عمل د. جاستن في مؤسسات تعليمية بارزة حول العالم، حيث وظّف فيها مهاراته التخصصية والمؤسساتية المذهلة، وذلك بطرق مبتكرة وعملية وتجارية، أثمرت عن بناء منشآت ناجحة وفرق عمل استثنائية.

  • كريستوفر تومبكينز

    كريستوفر تومبكينز

    المدير التنفيذي، التعليم من الطفولة المبكرة إلى الصف 12

    عمل كريستوفر، على مدى 33 عاماً، وهو قائد تربوي ومعلم ومتحدث ومؤلف، كما عمل أيضا في جمع التبرعات في المدارس المستقلة والدولية في الولايات المتحدة الأمريكية وأمريكا الجنوبية والشرق الأوسط.