hackathon-winning-teams

9 أكتوبر, 2022

ثلاث فرق ابتكارية سعودية تفوز بالمراكز الأولى في هاكاثون "أوكساچون"

9 أكتوبر، الرياض- المملكة العربية السعودية

تصدرت ثلاث فرق سعودية قائمة المراكز الأولى الفائزة في أول هاكاثون تنظمه مدينة  "أوكساچون"  الصناعية في نيوم بالتعاون مع وزارة التعليم، لدعم المبتكرين السعوديين من طلاب الجامعات والشركات الناشئة وأصحاب الأفكار الرائدة.

وتنافست الفرق على تقديم عدة مشاريع  ابتكارية مكنتها من الفوز بالمراكز الأولى، حيث قدم فريق  بلايند لاين  Blindline من جامعة الأمير محمد بن فهد مشروعاً يُمكّن المكفوفين من   تًعلم طريقة برايل باستخدام الذكاء الاصطناعي؛ فيما قدّم فريق (نظام بناء ثلاثي الأبعاد وانترنت الأشياء) 3D & IOT Integrated Construction System من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن مشروعاً لاستخدام طائرات بدون طيار لمراقبة كافة مراحل البناء؛ أما فريق سافيترو Savetro من جامعة الملك عبدالعزيز  فقدموا فكرة مشروع لتحويل السيارات التي تعمل بالبنزين  إلى سيارات كهربائية.  

وستحظى الفرق الثلاثة الفائزة في "الهاكاثون"، بفرصة المشاركة في "مسرّعة أوكساچون" التي ستنطلق نهاية العام الجاري، ما سيتيح لهم التواصل مع خبراء عالميين ومتخصصين، ومن ثَمَّ تعزيز فرصهم للدخول إلى الأسواق، وتحويل أفكارهم إلى شركات جاهزة للاستثمار.

وعلى مدى ثلاثة أيام، من 6 إلى 8 أكتوبر، وبدعمٍ من مسرعة الأعمال "بلوسوم"، تنافس أكثر  من 61 فريقاً، على تقديم أفكار وابتكارات في المسارات التالية: التقنية في خدمة الإنسان، والابتكار لمواجهة تحديات ندرة المياه، وحلول الطاقة المتجددة بما فيها الهيدروجين الأخضر، والوقود الكهربائي. وضمّت لجنة التحكيم خمسة من المحكمين والمتخصصين والمسؤولين من وزارة التعليم، و"أوكساچون"، ومسرّعة "بلوسوم".

وقالت ليسا نوركوس مديرة الابتكار في  "أوكساچون": "شهدنا اهتمامًا لافتًا بتقديم مجموعة من الابتكارات المحلية، من خلال أكثر من 600 طلب قدّمها مجموعة من الباحثين وطلاب الجامعات والشركات الصغيرة والمتوسطة وروّاد الأعمال"، مشيرةً إلى أن "تحديد الفرق الأكثر تميزًا لم يكن مسألة سهلة على الإطلاق، وقد تم اختيار الفرق الثلاثة الفائزة بعد تحقيقها أفضل النتائج بناءً على المعايير المعتمدة لـ"الهاكاثون".

يشار إلى أن "أوكساچون"، وهي مدينة الصناعات المتقدمة والنظيفة في نيوم، قد أطلقت "الهاكاثون" ضمن مجموعة مبادراتها المخصصة لدعم قدرات المواهب المحلية، وابتكار تقنيات جديدة؛ حيث تطمح عبر هذه المبادرات إلى دعم طموحات نيوم بالإسهام في معالجة التحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه البشرية، وذلك بالعمل على تطوير الصناعات النظيفة.