نيوم & أوشن إكس

رحلة استكشاف البحر الأحمر

اكتشاف أعماق جديدة مع أوشن إكس

استكشف البحر الأحمر

يقع تحت سطح البحر الأحمر عالم لم يُكتشف حتى الآن. انطلقت نيوم وأوشن إكس في مهمة لاستكشاف المزيد من أسرار الحياة البحرية. وعلى مدار 6 أسابيع، أجرى 30 خبيراً مشهوراً على الصعيد العالمي أعمالاً رائدة، تنوعت مجالاتها بين أعماق البحار والشعاب المرجانية السطحية، مع التركيز على علم المحيطات، ورسم الخرائط، والعلوم الوراثية. وسترسّخ هذه الاكتشافات الطموحة التي توصلوا إليها ركائز برنامج نيوم الرائد للحفاظ على الاستدامة، الذي سيحمي ويستعيد التنوع البيولوجي المذهل للأجيال القادمة.

backgroundImage
  • 1,100 ساعة

    من استطلاعات الغوص

  • 30

    عالِماً

  • 42

    يوماً من الرحلات الاستكشافية

  • 8

    أنواع جديدة من الكائنات

  • 960 ساعة

    من الأبحاث تحت الماء

  • 341

    نوعاً من الأسماك والكائنات البحرية

استكشاف عالم البحار

الغوص في الأعماق

وُثِّقَ هذا العالم المُذهل تحت الماء في 9 حلقات تضم لقطات تحبس الأنفاس من شمال البحر الأحمر لم يسبق لها مثيل، وذلك بعد تخطيط أكثر من 1,500 كم² وتصوير أكثر من 535 ساعة شملت مجموعة هائلة من الصور ومقاطع الفيديو.

حلقات
أوشن إكس

  • الحلقة 1: البحث عن القرش

    الحلقة 1: البحث عن القرش

  • الحلقة 2: نداء المرجان

    الحلقة 2: نداء المرجان

  • الحلقة 3: راصدة السلاحف

    الحلقة 3: راصدة السلاحف

  • الحلقة 4: البحث عن أسماك القرش الحوتي

    الحلقة 4: البحث عن أسماك القرش الحوتي

  • الحلقة 5: رؤية جديدة للشعاب المرجانية

    الحلقة 5: رؤية جديدة للشعاب المرجانية

  • الحلقة 6: مُهِمة تصوير فيديو تحت الماء

    الحلقة 6: مُهِمة تصوير فيديو تحت الماء

  • الحلقة 7: الغوص في المياه المالحة

    الحلقة 7: الغوص في المياه المالحة

  • الحلقة 8: همس الأطُوم

    الحلقة 8: همس الأطُوم

  • الحلقة 9: تخطيط البحر الأحمر

    الحلقة 9: تخطيط البحر الأحمر

استكشاف
ما لم يُكتشَف

بعد 42 يوماً وتخطيط 1,500 كم² من قاع البحر بتقنية ثلاثية الأبعاد، أزيح الستار عن كثير من الأسرار في عالم البحار، فقد عثر الطاقم على ثلاثة مواقع لحطام سفن بالغة القِدم، واستكشف ثلاث جزر جديدة، مع تحديد ثماني مناطق ذات قيمة رائعة، بالإضافة إلى زرع مجموعة من شرائح التتبع المتصلة بالأقمار الصناعية لغرض دراسة الحياة البرية والبحرية. كما وثقوا 152 من الكائنات الضخمة، وتمكنوا من توسيع النطاق المعروف لأكثر من 20 نوعاً من الكائنات. وباختصار، فقد حققت البعثة الاستكشافية نجاحاً مذهلاً.

الحفاظ على التنوع البيولوجي الاستثنائي للبحر الأحمر

اكتشافات
مهمة

  • اكتشافات مهمة

    الحبار الغامض

    التقطت الكاميرا صورتين لحبار غامض
  • اكتشافات مهمة

    الأحياء البحرية

    اكتُشِفت ثمانية أنواع جديدة وأكثر من 600 كم² من التنوع البيولوجي للأسماك والشعاب المرجانية
  • اكتشافات مهمة

    بركة المياه المالحة

    اكتشاف أكبر بركة للمياه المالحة في أعماق البحار في العالم
  • اكتشافات مهمة

    قمم جبال بحرية

    اكتشاف قمة محيط بارتفاع 635م - وهي أطول من معظم المباني في العالم
  • اكتشافات مهمة

    التنوع البيولوجي للأسماك

    تحديد 341 نوعاً من الأسماك و68 نوعاً مستوطناً و18 نوعاً مهدداً عالمياً

خلاصة الرحلة الاستكشافية

استكشاف
على مدار الساعة

ضمن منطقة غطت نطاقاً واسعاً من المياه، عمل العلماء في هذه الرحلة الاستكشافية التي استغرقت 6 أسابيع على مدار الساعة على اكتشاف أسرار مذهلة في أعماق البحر.

في النهار

في ضوء النهار، أجرى العلماء مسوحات عبر الغوص عند الشعاب المرجانية وقيعان الأعشاب البحرية، ومسوحات غطس وصلت حتى 720م، باستخدام مركبة تعمل عن بعد (ROV) لمسح الشعاب المرجانية في أعماق وقاع البحر. وخلال استيقاظ الحيوانات، أنجز الفريق مسحاً للحياة البرية والبحرية وجمعاً للعينات الجيولوجية والبيولوجية ووضع شرائح تتبُّع على السلاحف وأسماك القرش.

في الليل

في الليل، تحوَّلَ المحيط إلى عالم مختلف. فعند غروب الشمس، استخدم العلماء شعاعاً متعدد الطبقات لتخطيط قاع البحر، كما استخدموا أكبر كاميرا في العالم متخصصة في التصوير تحت الماء لاكتشاف الكائنات غير المألوفة، وقاسوا كثافة ملوحة المياه باستخدام جهاز CTD الخاص بقياس درجة حرارة المياه وملوحتها وعمقها. بالإضافة إلى ذلك، فقد استُخدِمت أجهزة المايكروفون لتسجيل أصوات الدلافين والحيتان في أوقات الليل المتأخرة.

تصفّح معرض الصور

اكتشف
البحر الأحمر

يُعد البحر الأحمر جديداً نسبياً وأحد آخر المواقع التي لم تُكتشَف بعدُ في كوكبنا. فهو يقع بين آسيا وأفريقيا، وتُعد مياهه ذات أهمية بالغة للتجارة العالمية والسفر، ولكن أسراره لا تزال مجهولة إلى حدٍ كبير حتى الآن. فالكشف عن أسرار البحر الأحمر من خلال الاستكشافات العلمية المتقدمة لا يساعد في فهم المنطقة بشكل أفضل فحسب، بل قد يُحدث فرقاً هائلاً أيضاً في الكفاح من أجل إنقاذ محيطات العالم وبحاره.

منطقة نيوم المائية

  • الشعاب
    المرجانية
    مسحت البعثة الشعاب المرجانية في نيوم واكتشفت أكثر من 15 موقع غطس ممتاز. وقد أكدت 1,100 ساعة من المسوحات باستخدام الغوص وجود أنظمة شعاب مرجانية واسعة في جميع أنحاء البحر الأحمر وخليج العقبة. وقد تعرفت البعثة على شعاب المياه السطحية الصحية ذات التنوع المرجاني العالي للغاية، إلى جانب العديد من الأنواع الجديدة. وقد كان من المؤسف العثور على أدلة على تبييض المرجان في الماء الساخن الذي قد يدل على ظاهرة الاحتباس الحراري، مما يضع على عاتق نيوم مسؤولية حمايتها.
  • الكائنات البحرية الضخمة
    شوهد 152 من الكائنات الضخمة في جميع أنحاء منطقة نيوم، بما في ذلك اكتشاف أنواع جديدة ومختلفة من أسماك القرش وأسماك مانتا (شيطان البحر) والسلاحف. وقد شهدت البعثة المرة الأولى التي توضع فيها شرائح تتبُّع في البحر الأحمر على سلاحف صقرية المنقار وأسماك قرش فضية الطرف عند الشعاب المرجانية وأسماك قرش حوتي. كما شارك الباحثون في 14 مغامرة غطس تحت الماء، و131 ساعة من مقاطع الفيديو تحت الماء، وأكثر من ذلك لتحديد وتتبُّع توزيع وسلوك الكائنات البحرية الضخمة المحلية.
  • البيئة
    البحرية
    تتميّز نيوم بمناطق فريدة من نوعها في أعماق البحر، وقريبة جداً من الشاطئ. وقد كشفت تقنية الغطس عن طبقات رائعة من تلال المرجان التي تكونت من الشعاب المرجانية الحية التي تنمو على الشعاب المرجانية القديمة المُتحجرة على عمق 300م. وتُعد الشعاب المرجانية في أعماق البحر أيضاً موطناً للكائنات المفترسة كالقرش الفضي الطرف. وقد سجلت البعثة حباراً عملاقاً أثناء استكشاف حطام سفينة في خليج العقبة - وهي المرة الثالثة فقط على مستوى العالم التي يُصوّر فيها هذا النوع من الكائنات البحرية في الطبيعة.
  • بركة
    المياه المالحة في نيوم
    تُعد بركة المياه المالحة في نيوم بُحيرة عالية الملوحة تشكلت في قاع البحر. ومن المحتمل أن تكون هذه أحد أكثر برك المياه المالحة التي يمكن الوصول إليها على هذا الكوكب، نظراً لقربها من ساحل خليج العقبة. وتقع البركة على ارتفاع 1.8 كم تحت مستوى سطح البحر، وهي موطن لأنواع مائية فريدة من نوعها، وتتميز بنظامها البيئي الكامل مع "الأمواج" و"الشواطئ".

نبذة عن أوشن إكس

تُعد أوشن إكس منظمة عالمية تدعم العلماء لاستكشاف البحار والمحيطات وإبرازها للعالم عبر وسائل الإعلام بأسلوب إبداعي. وتتبنى أوشن إكس تقنيات مستقبلية فائقة، ومفهوم العلم الذي لا يخشى المواجهة، وأسلوب السرد القصصي الممتع، والتجارب الغامرة للحواس، وذلك بهدف توعية العالم وتثقيفه وإلهامه وربطه بالمحيطات وبناء مجتمع عالمي يشارك بعمق في فهم محيطاتنا والاستمتاع بها وحمايتها، عبر توحيد الرواد من شركاء الإعلام والعلم والعمل الخيري.