ميثاق القواعد السلوكية

سيناريو افتراضي: أنا مدير في قسم المشتريات في الشركة. وفي الآونة الأخيرة، أرسلت لي إحدى أعضاء فريقي رسالة بريد إلكتروني. وقالت إنها قلقة من أن أحد زملائها لديه مصلحة شخصية في مورّد محتمل وأن هذا قد يؤثر على قراراته في العمل. أنا أعلم أن مسألة "تضارب المصالح" هي مسألة تندرج ضمن اختصاص قسم الامتثال، ولا أعرف كيفية الإجابة على هذه المخاوف بشكل صحيح. لذا، أعتقد أنه من الأفضل أن أشكرها على البريد الإلكتروني وأن أعود إلى العمل. وليس هناك ما يمكنني أن أفعله أفضل من ذلك، أليس كذلك؟

خطأ. في نيوم، لا نتوقع أن يكون مديرونا على دراية بكل إجابة. لكننا نتوقع من المدراء أن يسألوا أحد كبار الزملاء المناسبين إذا كانوا غير متأكدين من كيفية الرد على استفسارات فريقهم، وخاصة إذا كانت هذه الاستفسارات تتعلق بميثاق القواعد السلوكية. وإذا لم تكن متأكداً من كيفية الرد على عضو فريقك فيما يتعلق بأي تضارب محتمل في المصالح، يجب عليك أن تشكره على إثارة مخاوفه، ثم اطلب المشورة من زميل في قسم الامتثال لدينا قبل الرد.

السيناريو

أعمل في إحدى مواقع البناء في الشركة. وقد تعاقدنا مؤخراً مع شركة بناء تابعة لجهة خارجية لتوفير عدد كبير من العمال الإضافيين من الخارج. ونعمل هنا لتحقيق العمل خلال أوقات ضيقة ويمكننا حقاً الاستفادة من المساعدة الإضافية. ويعمل عمالهم في الموقع منذ بضعة أيام والنتائج رائعة، فالأمور تسير بسرعة أكبر من ذي قبل! ولكن ما يشغلني هو أنهم يعملون بشكل مستمر. حيث لم أرهم يأخذون أي استراحات، حتى خلال أشد أوقات النهار حرارةً. ولديهم مشرف خاص بهم، لكنه يخبرني أن هذا أمر طبيعي في بلدانهم، ولا داعي للقلق بشأن ذلك. و أنا أعتقد بأنه أكثر دراية مني بالموضوع، وفي نهاية المطاف، نحن نتحدث هنا عن متعاقدين، وليس عن موظفي نيوم. لذا، سأتجاهل هذا الأمر في الوقت الحالي وأتطلع إلى الانتهاء من المشروع. فهذا ليس من شأني، أليس كذلك؟

الإجابة

خطأ. نحن ملتزمون بتوفير بيئة صحية وآمنة لجميع العاملين في مواقعنا. ويشمل ذلك المقاولين والمتعاقدين. وفيما يتعلق بالعمال المهاجرين، يجب أن نولي اهتماماً خاصاً لظروف عملهم، لأنهم قد يكونوا أكثر عرضة من غيرهم لسوء المعاملة. وإذا كنت تشعر أن شركائنا لا يمتثلون لالتزاماتنا بتوفير بيئة عمل صحية وآمنة، فعليك إبلاغنا بذلك. ويمكنك القيام بذلك عن طريق التواصل مع مديرك المباشر، أو أحد أعضاء قسم الامتثال، أو قناة "تكلم". إذا كانت وظيفتك تتضمن العمل مع شركاء باستمرار، فيمكنك أيضاً مساعدتنا في ضمان مشاركة هؤلاء الشركاء بالتزاماتنا في مجال حقوق الإنسان، من خلال تطبيق معاييرنا بانتظام والمساعدة في تحسين أدائهم.

سيناريو افتراضي: أنا مدير في فريق التسويق في الشركة. وقد تم إبلاغي قبل قليل بأننا سنستقبل موظفاً جديداً في القريب العاجل وأنا سعيدٌ جداً بهذا الخبر (إذ لدينا الكثير من المهام التي يجب تنفيذها!). لكن المشكلة الوحيدة هي أن ابنة صديقي تقدمت للوظيفة. ولا يتوقف صديقي عن تذكيري بالموضوع، كما لو أنني سأتأكد من توظيفها، ولكنني لن أقوم بذلك أبداً. فأنا شخص مهني. وبالأمس، طلب مني رئيسي المساعدة في عملية الاختيار. وأنا أعلم أن هذا قد يشمل على الأرجح إجراء مقابلة مع ابنة صديقي، لكن ليس لدي أي نية في السماح للعلاقة بالتأثير على عملية صنع القرار، لذلك أعتقد أنني سأحتفظ بالأمر لنفسي. فلا علاقة لهذا الأمر بالموضوع، أليس كذلك؟

خطأ. ولا يهم إذا كانت نواياك حسنة. لأنك إذا شاركت في عملية الاختيار وتم توظيف ابنة صديقك، فقد يؤدي ذلك إلى اتهامك بالتأثير في اتخاذ القرار لصالحها. وإذا كان رئيسك يطلب منك المساعدة في عملية الاختيار هذه، فيجب عليك إبلاغه، أو إبلاغ أحد كبار أعضاء قسم الامتثال، بأن هذا الأمر قد يؤدي إلى وجود تضارب في المصالح. وقد يكون عليك بعد ذلك الابتعاد عن أي قرار يتعلق بابنة صديقك. ومع ذلك، سيساعد هذا الأمر في الحفاظ على شفافية عمليات التوظيف وحمايتك من أي اتهام بالتصرف بشكل غير صحيح.

سيناريو افتراضي: بموجب طبيعة عملي، أذهب إلى بعض مواقع البناء في الشركة. وبالأمس، زرت أحد مواقعنا لتسليم عمل عاجل كان زميلي يطلبه. وعندما سلمّت العمل، أطلق زميلي نكتة حول مدى استغراق عملي وقتاً طويلاً للإنجاز وحاجته لبذل جهد إضافي لجعله مقبولاً. وهي ليست المرة الأولى التي يفعل فيها ذلك. وقد بدأ الامر يضايقني، لكنني لست متأكداً مما يجب فعله. فأنا لا أريد أن أتسبب في أي مشكلة، ولكنني أقدِّر سمعتي في إنجاز الأمور بنجاح. لذا، لن أقول أي شيء وسأتمنى أن يتوقف بمفرده.

خطأ. فهذا السلوك قد يرقى إلى مستوى التنمر والتحرش. وتتبع نيوم سياسة صارمة بعدم التسامح مطلقاً مع أي شكلٍ من أشكال التنمر والتحرش. وحتى لو كنت تعتقد أن زميلك يمزح فقط، فإن المهم هو كيفية تأثير هذا السلوك على مشاعرك. لأننا في نيوم، لا نهتم بالنوايا فحسب، وإنما يهمنا تأثير مثل هذا السلوك. وإذا كنت تشعر بتعرضك لمثل هذا السلوك، فيجب عليك إبلاغ مديرك أو أحد كبار الزملاء أو قناة "تكلم" الخاصة بنا في أقرب وقت ممكن. وطالما تم تقديم بلاغك بحسن نية، فسنحميك من أي شكل من أشكال الردود الانتقامية.

سيناريو افتراضي: لقد عملت لساعات متأخرة في الآونة الأخيرة على مشروع جديد مع بعض المتعاقدين. وهي ليلة الخميس أخيراً وأنا على وشك المغادرة لقضاء عطلة نهاية الأسبوع. وكل ما أحتاج إلى فعله هو إرسال بعض معلومات المشروع إلى شركائنا الخارجيين، حتى يتمكنوا من مراجعتها في أول ساعات صباح يوم الأحد، ولكن حجم المرفقات كبير جداً! لقد غادر زملائي بالفعل وأنا حريص على المغادرة أيضاً، لكنني لا أعرف كيف يمكنني جعل حجم المرفقات أصغر. وقد تذكرت بأن حساب التخزين السحابي الشخصي الخاص بي يسمح لي بتحميل الملفات ومشاركتها من خلال رابط، دون الحاجة إلى أي مرفقات. وهذا أمر رائع! سأرسل الملفات بهذه الطريقة، ثم سأغادر. وهذا أفضل ما يمكنني القيام به في هذه الظروف، أليس كذلك؟

خطأ. أحد ضوابط الأمن السيبراني، هي ألا نستخدم أبداً خدمات تخزين البيانات السحابية لتحميل أو مشاركة المعلومات المتعلقة بالشركة. ويُفضِل مديرك أن تفعل الشيء الصحيح، فإذا كنت تواجه صعوبة في إرسال المواد من خلال نظام البريد الإلكتروني الخاص بنا بسبب حجمها، فيجب عليك انتظار دعم مسؤول أمن المعلومات يوم الأحد بدلاً من إرسال المرفقات بما لا يتوافق مع إجراءاتنا.

سيناريو افتراضي: أنا عضو في فريق المشتريات في الشركة. ومازلت جديداً في العمل ولكن الجميع هنا يبدو لطيفاً للغاية، بما في ذلك مورّدينا! ولقد بدأت في التعرف على بعضهم جيداً خلال الأسابيع القليلة الماضية، حيث كنا نعمل على مناقصة جديدة كبيرة، ولديهم جميعاً الكثير من الأسئلة للتأكد من أن مقترحاتهم تسير بشكل صحيح. وحتى أن أحد معارفي أرسل لي شيئاً بمناسبة عيد ميلادي. ولكن لا داعي للقلق، فلم يكن مبلغاً من المال. ولم تكن هدية حتى. إلا أنهم أرسلوا لي فقط بعض القسائم عبر الإنترنت التي يمكنني استخدامها في المرة القادمة التي أحتاج فيها شراء ملابس جديدة. وأنا لا أسمح أبداً لهذا النوع من الأمور بالتأثير على طريقتي في إتخاذ القرار (أنا أفضل من ذلك)، ولكن بحاجة حقاً إلى بنطال جينز جديد. لذا، فأنا أعتقد أنني سأستخدم القسائم، وثم سأخبرهم أنها كانت لفتة لطيفة حقاً، لكنها لن تؤثر على نتيجة المناقصة. وذلك هو التصرف المسؤول الذي يمكنني القيام به، أليس كذلك؟"

خطأ. يجب ألا تقبل أبداً أي شيء ذي قيمة يمكن أن يُنظر إليه على أنه يؤثر على عملية صنع القرار في نيوم، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمورّدين الحاليين أو المحتملين الذين يسعون إلى التعامل معنا. ولا يهم إذا كانت نواياك حسنة. لأنك إذا قبلت القسيمة وحصل أن فاز هذا المورّد بالمناقصة، فقد يتم اتهامك بتقديم معاملة تفضيلية غير عادلة مقابل الهدية. ولا يهم إن كانت هذه الهدية لم تأتي في شكل نقود أو أشياء أخرى. ويجب عليك ألا تقبل أبداً هدايا في شكل مكافئات نقدية، بما في ذلك قسائم الشراء. وفي هذا السيناريو، يجب عليك رفض القسيمة بشكل مهذب وتوضيح أن شروط الممارسات التجارية المسؤولة في نيوم تمنعك من قبول الهدايا من المورّدين الحاليين أو المحتملين أثناء عملية المناقصة. ويجب عليك أيضاً تسجيل عرض القسيمة بما يتماشى مع أحكام سياسة الهدايا والضيافة. وإذا كانت لا تزال لديك أي أسئلة، فيمكنك التحدث إلى مديرك أو قسم الامتثال.