تضارب المصالح

للحفاظ على ثقة أصحاب المصلحة، نحتاج إلى التأكد من أننا نتخذ دائماً القرارات بما يخدم مصلحة نيوم. يحدث تضارب المصالح عندما تتعارض دوافعنا الشخصية مع مصالح شركة نيوم. يمكن أن يتخذ تضارب المصالح أشكالاً عديدة، ولكن المواقف التي يمكن أن تؤدي إلى تضارب في المصالح تشمل:

• إدارة أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء
• اتخاذ قرارات المشتريات المتعلقة بالشركات التي تستفيد منها شخصياً
• اتخاذ قرارات التوظيف بخصوص المرشحين الذين تكون لك صلة شخصية بهم
• تولي وظائف ثانية أو أنشطة خارجية تتنافس أهدافها مع أهدافنا
• قبول عرض الانضمام لمجلس إدارة، أو التمتع بعضوية، دون موافقة مسبقة
• لا يهم إذا كانت نوايانا حسنة. وحتى تضارب المصالح المحتمل يمكن أن يؤدي إلى اتهامات بعدم النزاهة، وحتى الفساد، إذا لم تتم إدارته بشكل صحيح.

لذا، فمن الضروري بالنسبة لنا أن نعلن عن جميع حالات تضارب المصالح، أو المواقف التي قد تؤدي إلى تضارب في المصالح، حيث نسعى للحفاظ على بيئة عمل قائمة على الثقة والإنصاف والشفافية.

شركتنا ملتزمة بما يلي:

• تسجيل وإدارة أي تضارب في المصالح تم الإعلان عنه لنا بشكل صحيح، من أجل مساعدتنا في التخفيف من خطر حدوث أي معاملة غير عادلة أو تأثير غير مبرر نتيجة لذلك
• التصرف بإنصاف والتأكد من حصول الجميع على نفس الفرص في نيوم بغض النظر عن معارفهم أو علاقاتهم الشخصية

بصفتك ممثلاً لنيوم، نتوقع منك:

• حماية سمعتنا واتخاذ جميع قرارات العمل بما يخدم مصلحة نيوم الفضلى
• تجنب أي موقف أو إجراء قد يؤدي إلى تضارب محتمل أو فعلي في المصالح
• عدم المشاركة أبداً في أنشطة أو اهتمامات خارجية، مثل الوظائف الثانية، التي تتنافس أهدافها مع أهدافنا

سيناريو افتراضي: أنا مدير في فريق التسويق في الشركة. وقد تم إبلاغي قبل قليل بأننا سنستقبل موظفاً جديداً في القريب العاجل وأنا سعيدٌ جداً بهذا الخبر (إذ لدينا الكثير من المهام التي يجب تنفيذها!). لكن المشكلة الوحيدة هي أن ابنة صديقي تقدمت للوظيفة. ولا يتوقف صديقي عن تذكيري بالموضوع، كما لو أنني سأتأكد من توظيفها، ولكنني لن أقوم بذلك أبداً. فأنا شخص مهني. وبالأمس، طلب مني رئيسي المساعدة في عملية الاختيار. وأنا أعلم أن هذا قد يشمل على الأرجح إجراء مقابلة مع ابنة صديقي، لكن ليس لدي أي نية في السماح للعلاقة بالتأثير على عملية صنع القرار، لذلك أعتقد أنني سأحتفظ بالأمر لنفسي. فلا علاقة لهذا الأمر بالموضوع، أليس كذلك؟

خطأ. ولا يهم إذا كانت نواياك حسنة. لأنك إذا شاركت في عملية الاختيار وتم توظيف ابنة صديقك، فقد يؤدي ذلك إلى اتهامك بالتأثير في اتخاذ القرار لصالحها. وإذا كان رئيسك يطلب منك المساعدة في عملية الاختيار هذه، فيجب عليك إبلاغه، أو إبلاغ أحد كبار أعضاء قسم الامتثال، بأن هذا الأمر قد يؤدي إلى وجود تضارب في المصالح. وقد يكون عليك بعد ذلك الابتعاد عن أي قرار يتعلق بابنة صديقك. ومع ذلك، سيساعد هذا الأمر في الحفاظ على شفافية عمليات التوظيف وحمايتك من أي اتهام بالتصرف بشكل غير صحيح.

تتوفر المزيد من المعلومات في:

• سياسة تضارب المصالح
• دليل مكافحة الرشوة والفساد

ومع ذلك، يمكنك أيضاً التواصل مع قسم الامتثال لطرح أي استفسارات قد تكون لديك حول تضارب المصالح.